فلسفتي التدريسية




أنني أعتقد بعمق، أن العملية التربوية والتعليمية الفعالة لا تعتمد علي شخص بمفرده-علي الرغم من أهمية التخصص الدقيق- بل من مصادر متنوعة سواء كانت بشرية أو مادية (مصادر المعرفة المختلفة والتقنيات الحديثة) وليست محدودة بحدود زمنية ومكانية معينة، بل هي عملية تشاركيه وجماعية، داخلية وخارجية، في إطار من التعددية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية التبادلية الإنسانية وفي شتي المراحل العمرية

لقد تعلمت كثيرا من المواقف التدريسية التي مررت بها سواء كانت من اساتذتي أو من نفسي , وتوصلت الى حقيقة مفادها ان الموقف التدريسي الفعال هو ما يترك الاثر الايجابي لدى المتعلم والمعلم على حد سواء, فالمعلم يجني ثمار الرضا النفسي عن العمل وتحقيق اهداف العملية التعليمية والتربوية , اما التلميذ فيجني السعادة من تعلمه واكتسابه للخبرات والنمو الاجتماعي والنفسي والعقلي والجسمي .

كما تعلمت ان المعلم الجيد هو الذي يترك الاثر الطيب في تلاميذه الناتج عن طريقته التدريسية المناسبة للموقف التعليمي وظروف المتعلمين كذلك

من اعتقاداتي أن المعلم يجب أن يكون قابل للتطور للأحسن ،له أهداف قريبة ، وبعيدة ,و ماذا استفاد طالبه منه وماذا يعطي طالبه المجتمع ويستفاد منه.

 

ايضا يجب ان يكون تعليم الطلبة من خلا طرق متعددة وعدم الاقتصار، على طريقة واحدة ،وإشراك الطالب في العملية التعليمية، واستخدام التعليم النشط والتعاوني، وتعليمه التفكير والتحلــيل ومهارات الحــوار بطريقه علمية ليتمكن من إتــقانها وتــوظيفها ، وتشجيع العمل الجماعي والعمل بروح الفريق ،في جو من المتعة والأمان ،مع امتلاك مقومات الشخصية الإيجابية و مراعاة الفروق الفردية.

 

كذلك اشراك الطالب في اتخاذ بعض القرارات وإدارة الوقت للفصل الدراسي ليستشعر بأهميته وأهمية رأيه لدى أستاذه وتنمية المواهب والإبداع لديه، وتشجيع ذلك ليساعدهم على الإبداع وعلى رؤية الأشياء وفقا لعلاقاتها الصحيحة ، وأهميتها.

ايضا ربط المواد بالحياة العملية وبالقضايا المحلية والدولية ، وتحفيزهم على متابعة المستجدات محليا ودوليا

 




 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق